دفـْءٌ في عمْقِ الجَليِد

شـَوكٌـ تحْتَ القـَدَمْ بـِخطوات هأَادِـئـَه

أخـشى أنْ تـُجرح قدمِـي / ولا أستطيـعُ الإقترَابْ

فمهلــُة أعطيت لقلـب عجلٌ

وانتـِظـَارْ قطـَعَ الشفتــيِنِ حرارهـ ولهفـه

وملأ الجوْف حسرهـ / ألـَمْ

وسـُبات حاولِ أن يردي عينـِي " غفوَهـ

أقْحـِمَـتِ المـِشـَاعـِر هناكَ )) غصبــًاً ((

وجــالت الذكريـَاتُ سمآئـِي عمـْدًاً

وسُـكـِبْتُ أنــَا / ألـمْ

عندمـَا ولدتُ قيـل أني لم أبكـِ

فظنوا بـِي فارســاً قهر الدمــعه . .

لم يطـل حسبانهـم / إلا وقد أصبحـَتْ وجنتــَاي رطبـهْ

وأصبـحْـت أنــا في جوف الأحــاسِيـسِ / ألـمْ

إنهـا وردهـ لاتبكي صغيـرهـ / بل يبللها ندى بها مغرم

روح تسكنُ جسـدِي " وغموض مطلق .. َ!

لم هي تريد عكس مارأيــد \.. ؟

وصقـيع أهلكـَ جسدي واحتوَاهـ / كسرب نوارس إنقظت على فريــسه . .

تجمـدٌ وبردْ هز كيـًانِي والتهاب شجن احرقني / بردًا

وجوع أسال لعابي ثلجــًا ودف أتلمس سخونـتهُ رؤيــًا من بعيــد

أيا أنتـِي هبي لـِي من عطاء روحِـكِ

وإشفي / ابرئـِي جرحـي

بعنــاق يحول تجمد قلبـي إلى دفء

واجعلِـيني دااخل كل الجلِيـد أعيش / ملتهِـبًا

واسكبينـي مني لكِـ واجعلي كل الضجيـجِ هدوءً

وكوني في كـأس الأنـا أنـا وكل الأنـا لكِ دفء

وسلوكٌ تحمليــهِ بعد هـذَا / دمُـوع رجـُل

بكِـ فرحــًا وبعد دفئـكِ سالت

تسلمين على المرور