أحُبـــكِ لأننـــي أحُــــبكِ

أحُبـــكِ لأننـــي أحُــــبكِ
أحُبـــكِ لأننـــي أحُــــبكِ .. حتى أنني في بعض ألأحيان
يصل بي أن لا أحُبكِ... كم حاولت الرحيل بعيداً عنكِ
ولكنني أكتشف فيما بعد أني راحل عنكِ إليكِ
فإذا مت يوماً فاعذريني .. فهذا لأني أحُبكِ حتى الموت
فلا أقوى على أن تراكِ عيون .. سوى عيوني
فعيوني تفتني.. تحطمني .. تقتلني
من هواء يلامس جبينكِ
من سيجاره بين يديكِ
من عطركِ .. من أنفاسكِ حتى من تنهدات صوتكِ
يا مدفناً من ثلج كيف تحيي بهذا البرود
وتتركيني وحيداً في صقيع حبكِ
يا مقبرة جليد .. كيف تقوي على أن تهملي
قلبي وتتناسي حبي .. تُراكِ ترقصين على إحتراقي
تُراكِ تسعدي على مواجعي
ألا تريني أنقلي شوقاً لعينيكِ